ان الكثير بعتبر ان الاطلاع علي مواقع التواصل الاجتماعي من الضروريات اليومي الاكثر اهميه من قراءه الصحف ومشاهده التليفزيون حيث ان توفير اجهزه الهاواتف الذكيه واللوحيه والكمبيوتر ووسائل الاتصال السريعه بالمواقع الالكترونيه وتصبح البعض هذه المواقل قبل النوم مباشره ويعيدون التصفح صباحا فور الاستيقاظ فالتواصل مع هذه المواقع هو سلاح ذو حدين بمعني انه يفيد البعض بالمعلومات والأخبار والتواصل مع الأصدقاء ويضر البعض الآخر في جوانب الإدمان والمتاعب الصحية لكثرة الاستمرار على هذه المواقع والتنمر ضد الأطفال والأرق لمن لا يستطيع الافتراق عن هذه المواقع وينتج عن هذه المواقع تولد ضغطاً عصبياً للبعض وخاصه في حالات البحث عن حلول لمشاكل معينة أو النقاش الحاد مع آخرين
متي يكون إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ضار
متى تصبح وسائل التواصل ضاره الاطفال
على الرغم من الفوائد الكثيره التي يقدمها وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدام الأطفال للإنترنت إلا أنّ له بعض الأضرار وسوف نتعرف علي هذه الاضرار في هذا المقال
- التأثير على نفسيّة الأطفال وهذا بسبب المحتوى غير المناسب أحياناً بالاضافه الي الصور للحيوانات المفترسة ومشاهد العنف
- احتماليه التعرض للتفاعل والتواصل مع اشخاص غرباء ومشاركة المعلومات الشخصيّة كالهاتف وعنوان السكن مما يسبب وقوع الكثير من المشاكل
- المساعد علي الغش في الحصول على حل الواجبات وكتابة التقارير المدرسيّة
- اضاعه الوقت في مواقع الإنترنت مما يؤدي الي انخفاض الإنتاجيّة لديهم
- التعرّض لكثير من الخطر كالإدمان على الألعاب الرقمية
- التعرّض للتنمّر والشعور بالإهانة والإحراجج وهذا بسبب مواجهة أحد التعليقات الجارحة والشريرة
- الابتعاد عن الأسرة والحياة الحقيقيّة بسبب قضاء قوت اطول في تصفّح الإنترنت
- الفساد الأخلاقي وهذا بسبب احتماليّة التعرّض للمواقع الاباحيّة
- الارق واضطرابات النوم
- احتماليه الاصابه بالتعراض الي السمنه وهذا بسبب تناول الاطعمه اثناء استخدام الانترنت
- مواجهه خطر الخمول البدني نتيجه الفتره الطويله للجلوس علي الانترنت
- مقالات تهمك إخترناها لك :-
- دور الآباء فى التربيه
- كيف توقفى بكاء الطفل الرضيع
- مهارات مهمه لطفل الرابعه
متى تصبح وسائل التواصل ضاره للمراهقين ؟
ان المراهقين بحاجه الي معرفه ما هي الحدود التي يجب ان يتعاملوا بها مع الاخرين عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي ويجب ان تكون هذه الحدود صارمه من جانب الاباء والامهات ومن بعض المخاطر التي يتعرض لها المراهق من خلال شبكات التواصل الاجتماعي هي :
- غياب الخصوصيه بمعني مشاركه صوره وحياتهم الخاصه واليوميه مع الاصدقاء وافرد العائله من خلال شبكات التواصل الاجتماعي فالمراهرق لا يفكر في امور قد لا تضح له او يدركها فكل ما يهمه هو جذب اهتمام الاخرين اليه ولفت النظر اليه
- المحتوي غير الملائم حيث ان شبكات التواصل الاجتماعي مليئه بالمحتويات غير المناسبه لسن الاطفال والمراهقه وهذا خطر جدا فمن المحتمل ان يتعرض المراهق لمحتوي غير ملائم لسنه من عنف او جنس مخدرات ولكي يطمئن الاباء ان الاطفال لا يبحثون عن هذه الاشاء فيجب عليهم التحدث اليهم دائما وبشكل مباشر وليس سرا
- المخاطره العضويه ان التطبيقات الالكترونيه المتعدده التي بات المراهقين اسري لها هي من اولي مخاطرها الاصابه العضويه من ضعف البصر والارهاق والصداع النصفي وبعض التاثيرات علي قدره المراهق علي ايستيعاب التفكير والمرهق الذي يشاهد التلفزيون لاكثر من خمس ساعات يوميا تزداد مخاطره الاصابه بالسمنه خمس مرات الامراهقين الذين يشاهدون التلفزيون لساعتين
- المشاكل النفسيه والعاطفيه حيث ان شبكات التواصل الاجتماعي تفرص علي المراهق نظرتهم لانفسهم فالصور التي تنشر علي صفحات التواصل الاجتماعي تثير اعجاب صغار السن كثيرا والتي تمثل لهم نوعا من القبول الاجتماعي ولكن في الجانب الاخر تعطي لهم شعور متزايد من القلق ازاء مظهرهم علي الشبكه البينه ويزداد هذا القلق كلما شاهد المراهق صور المشاهير والاصدقاء وهذا ما يجعلهم يفقدون الثقه بانفسهم وشكلهم ومظهرهم عند المقارنه بالاخرين
- التاثير علي القيم الاخلاقيه فالمراهق ما زال في في مرحله تعليم القيم واكتساب السلوكيات الصحيحه من المحيط الذي يعيش به فاي وسيله يحتك بها تمثل له اده وتؤتر في معتقداته وتفكيره فالمراهق يستخدم الثقافات والالفاظ المتداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض هذه الثقافات تجعل المراهق اكثر عرضه لثقافات الاباحيه التي تشوه المراهق وتزعزع ثقته بنفسه وبتالي ينشاء علي تربيه غير سليمه تاثر علي سلوكه مع نفسه ومع الاخرين
متى تصبح وسائل التواصل ضاره لكبار السن
لا تندهش إذا رأيت أحد أجدادك يتواصل مع أصدقاء له على مواقع التواصل الإجتماعى أو في شات الدردشة الإلكترونية على شبكة الإنترنت أو استخدام خدمات الرسائل الفورية على الهواتف الذكية فقد اوضحت أحدث الأبحاث الطبية أهمية وفعالية هذه الأنشطة فى تقليل الشعور بالوحدة بالاضافه الي مساعدتهم فى مكافحة بعض الأمراض المزمنة مرض السكر أو ضغط الدم المرتفع
- وأرجع الباحثون هذه الفعالية فى قدرة التكنولوجيا ووسائل الإعلام الحديثة و مواقع التواصل الإجتماعى على تكوين علاقات ناجحة بين كبار السن حيث نجحت التكنولوجيا الحديثة فى التقليل من المشكلات النفسية والجسدية الناجمة عن الوحدة
- كما اوضحت الدراسات إلى أن المشاركات النشطة على منصات وسائل الإعلام الإجتماعية ساعدت علي تقليل أعراض الإكتئاب وعدد من الأمراض المزمنة
- وقد وصلت نسبه المشاركين من كبار السن الي 95% وأكدوا أن التكنولوجيا ساعدت فى التقليل بنسبة 72% من شعورهم بالوحدة والعزله