الصحة والتغذيه

القولون وصحة القلب

القولون وصحة القلب
شارك المقال بسهوله بتلك الأيقونات

ان القولون يعتبر  جزءاً هاما  من اجهزه الجهازالهضمي أو القناة الهضمية في الجسم، ويطلق عليه ايضا بالأمعاء الغليظة، والتي تمتد من الأمعاء الدقيقة وصولاً إلى المستقيم، والتي تتكون  من خمسة أجزاء اساسيه  وهي: المستعرض، والنازل، والسيني، والصاعد، والأعور وكثيراً ما يتعرض  القولون للإصابة بالالتهابات المختلفة وهو ما يطلق عليه  بالتهاب القولون العصبي، الذي يُعاني منه نسبةٌ ليست قليله ولا كثيره من الأشخاص، حيث ترجع الاصابه  به إلى التغذية الغير جيده ، أو سوء الحالة النفسية للمريض، ولهذا المرض العديد من الأعراض، كضيقٍ في التنفس، وزيادة خفقان وضربات القلب حيث  يشعر الأشخاص الذين يعانون من انتفاخ القولون في كثير من الأحيان باضطربات في ضربات القلب والتنفس ، ما يجعلهم يعتقدون أنهم مصابون بمشكلة في القلب  وفي هذا المقال سوف نتعرف علي العلاقه بين القولون والقلب

هل يوجد علاقه علاقه بين القولون والقلب ؟

ان القولون العصبي يؤدي  إلى مجموعة من الأعراض المزعجة،: كالإمساك، والغازات، وسوء الهضم،التي  قد تؤثر هذه الأعراض على حياتك  اليومية وتسبب الشعور بالانزعاج، وعدم القدرة على إنجاز المهام اليومية، لك ما العلاقة بين القولون العصبي وتسارع ضربات القلب  ولفهم العلاقه المرتبطه بين القولون والقلب  يجب معرفه هذه النقاط التاليه : –

  • ان  القولون العصبي يسبب الشعور بالقلق والتوتر لكثير من المرضى حيث يرتبط القلق بتسارع ضربات القلب، كما أن حالة القلق وتسارع ضربات القلب هي  موجودة بشكل مترادف تقريبا
  • من الممكن ان أعراض القولون العصبي تعمل علي زياده  ضربات القلب وهذا بسبب الضغط الذي يتراكم على البطن أثناء الهضم، بالاضافه الي انه من الممكن أن يسبب الغازات الناتجة عن القولون العصبي وأحماض المعدة الزائدة ضغطًا زائدًا على الصدر وهذا ما ينتج عنه زياده تسارع  ضربات القلب لتعويض هذه المشكلة وللحفاظ على وظيفة القلب طوال فترة الضغط الناتجة عن القولون العصبي
  • من الممكن  أن يضغط غاز المعدة الزائد على الأعصاب،مثل : العصب الحائر أو المبهم الذي تم التاكيد علي  العلاقة بينه وبين تسارع نبضات القلب
  • ان  ترك القولون العصبي دون علاج قد يؤثر بشكل سلبي  على نظام القلب والأوعية الدموية، وهي ما ينتج عنها   خفقان القلب أو تسارع ضربات القلب، والسبب وراء هذا أن القولون العصبي يمكن أن يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة التي تنظم عمل القلب، والتي تشتمل المغنيسيوم، وفيتامينات ب المركبة، والبوتاسيوم.
  • ان القولون العصبي إلى من الممكن ان يؤدي الي فرط  نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء  بالإضافة إلى الالتهابات التي من الممكن أن تؤدي إلى أمراض القلب

قال الدكتور عادل الأتربي، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب بجامعة عين شمس، إن القلب يضعف ويتاثر بانتفاخ القولون و تعرضه للالتهاب، كما اوضح أنه يتسبب في الضغط على الحجاب الحاجز أي المكان الذي يستند عليه الجزء السفلي من القلب، ويؤثر عليه.

في الحقيقه يوجد هناك ارتباط وثيق بين القولون والأعصاب، فالجهاز العصبي اللاإرادي وهو ما ينظم  وظائف القولون، ومن اهم هذه  الأعصاب العصب الحائر الّذي يعتبر عصباً حيويّاً في الجسم، وهو من يتحكم في تنظيم دقات القلب، والكبد، والبنكرياس، والتنفس، والافرازات الخاصه  بالمعدة، وهذا ما يعطي تفسيراً لاضطرابات القولون التي ترتبط بشكل مباشر  بمرض هذا العصب

 ان من الأعراض الغير قياسية لمرضى عصب القولون هو تسارع في دقات القلب، وضيق في التنفس، حيثُ يعاني  الكثير من المرضى من هذه الأعراض، وهي ليست بالشكوى الهينه   لذالك يجب في بدايه التشخيص اجراء الفحوصات الطبيه لكي يتاكد من عدم وجود اي امراض عضويه او وظيفيه اخري تسبب عذه الاعراض حيث ان مريض القولون الذي يعني من الاحساس  بالقلق والتوتر والإحباط والتدهور في الحالة النفسية هم الاكثر عرضة لحدوث أعراض تزايد خفقان وضربات القلب، والشعور بضيق التنفس

الوقاية من تأثير القولون العصبي على القلب

هناك العديد من الاساليب التي يمكن أن تساعد في تقليل تواتر حدوث تسارع ضربات القلب ومنها :-

  • تجنب الاكثار من كمية الكافيين في النظام الغذائي المتبع عن طريق تقليل كميات المشروبات المحتوية عليه خلال اليوم
  • تجنب شرب الكحول
  • التوقف عن التدخين، وعدم الافراط في  استخدام المنتجات المحتوية على التبغ و النيكوتين؛ لأنها تعمل على زيادة التوتر،ةهذا ما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب
  • الانتظام علي ممارسه التمارين الرياضيه التي ينصح بها  قبل البدء بذلك مراجعة الطبيب لتحداد أنواع التمارين الرياضية المناسبة
  • عدم الافراط في  الأنشطة البدنية التي قد تسبب بتسارع ضربات القلب
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة والأغذية التي تهيج القولون ، أو الأطعمة المسببة لخفقان القلب
  • الاهتمام بالتحكم في مستويات ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول
  • الحد من  التوتر،وذالك عن طريق ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل: اليوغا، والتاي تشي، والتأمل، والتنفس العميق، مع الاهتمام بالابتاعد عن مسببات التوتر والقلق
  • استخدم بعض المكملا ومن اهمها  البروبيوتيك (Probiotics) لاستعادة البكتيريا المعوية الصحية.
  • العمل علي زيادة كمية الألياف التي تتناولها الشخص  إلى 30 غرام أو أكثر كل يوم
السابق
القولون والحامل
التالي
سرطان القولون

اترك تعليقاً